Friday, July 17, 2015

أبو سعيد الخدري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هذا أول موضوع لهذه المدونة التي أتمنى من الله أن أستمر فيها وينفعني بها الله وينفع بها غيري. استمعت اليوم في خطبة الجمعة -غرة شهر شوال لعام 1436هجري وال 17 من شهر يوليو لعام 2015 ميلادي- إلى مجموعة من الأحاديث ووجدت أن أغلبها عن أبي سعيد الخدري وسألت نفسي من هو؟ِ فوجدت أني لا أعرف عنه شئ سوى أنه أحد رواة الحديث. ففكرت لم لا أقوم بالبحث عن هؤلاء الأعلام الذين نسمع عنهم كثيرا ولا نعرف عنهم إلا قليلاً. والآن تعالوا معا نعرف شيئا عن واحد من هؤلاء الأعلام الصحابي الجليل أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.




الاسم الكامل لعلمنا اليوم هو:
سعيد بن مالك بن سنان بن عبيد بن ثعلبة بن عبيد الأبجر، والأبجر هو خدرو بن عوف بن الحارث الخزرجى الأنصاري .

كنيته: أبو سعيد الخدري صاحب رسول الله (صلي الله عليه وسلم)  .

أمه: أنيسة بنت أبي حارثة من بني عدي النجا

اللون المميز له:
عِلمُ الحديث هو ما برع فيه علَمُنا اليوم، حيث روى في مسنده ألف ومائة وسبعون حديثا (1170) حفظها ونقلها لنا عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن صحابته الكرام. وكان أحد الفقهاء المجتهدين.

صورة من حياته:
-         هو من الأنصار وقد سارع إلى نور الله حيث أسلم قبل سن البلوغ.
-         شارك الصحابي الجليل في غزوة الخندق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشارك في بيعة الرضوان.
-         استشهد أبوه مالك بن سنان بن عبيد بن ثعلبة في غزوة أحد.
-         أخوه لأمه هو قتادة بن النعمان الظفري أحد اللذين شاركوا في غزوة بدر ونصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قِيل عنه:
-  قال أبو عقيل الدورقي : سمعت أبا نضرة يحدث قالدخل أبو سعيد يوم الحرة (معركة كانت بين أهل المدينة من طرف ويزيد بن معاوية والأمويين من طرف اخر) غارا ، فدخل عليه فيه رجل ، ثم خرج ، فقال لرجل من أهل الشام :أدلك على رجل تقتله ؟ فلما انتهى الشامي إلى باب الغار ، وفي عنق أبي سعيد السيف ، قال لأبي سعيد : اخرج ، قال : لا أخرج ، وإن تدخل أقتلك ، فدخل الشامي عليه ، فوضع أبو سعيد السيف ، وقال : بؤ بإثمي وإثمك ، وكن من أصحاب النار . قال : أنت أبو سعيد الخدري ؟ قال : نعم . قال : فاستغفر لي ، غفر الله لك .
-  وروى حنظلة بن أبي سفيان ، عن أشياخه : أنه لم يكن أحد من أحداث أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعلم من أبي سعيد الخدري .
-   وعن عبد الرحمن بن أبي سعيد ، عن أبيه ، قال : عرضت يوم أحد على النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا ابن ثلاث عشرة ، فجعل أبي يأخذ بيدي ويقول : يا رسول الله ! إنه عبل العظام . وجعل نبي الله يصعد في النظر ، ويصوبه ، ثم قال : رده ، فردني .
وفاته:
-         تُوفّي(رضي الله عنه) عام 74ﻫ بالمدينة المنوّرة، ودُفن بها.(والله اعلم)

روابط ذات صلة:








No comments:

Post a Comment